رواية فارس حياة الفصل العشرون 20 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة .
بقلم زينب سعيد.
الحلقة العشرون
لتنظر حياة للدادة بصدمة ثم تذهب حياة وتفتح الباب بهدوء.
لتدخل زوجة آبيها بغيظ وتنظر لها بغل دون أن تتحدث.
لتتحدت حياة بأدب :أتفضلي يا خالتي.
صفية بسخرية :أتفضل فين فى الخر*ابة دي أسمعي يا شاطرة هما كلمتين ملهمش ثالث أنسي أبوكي ده نهائي خلاص يا حلوة أتجوزتي وأطلقتي وأكيد طلعتي بمصلحة حلوة تقدري تصرفي علي نفسك.
حياة بإستغراب من هجو*مها :وأنا طلبت من بابا أيه أصلا عشان تعملي معايا ده كله.
صفسة بغيظ: هو أنا هستني تطلبلي فوقي يا أختي انا أستحملت كتير لغاية ما خلصت منك هتيجي تاني وتقسمي ولادي في قوتهم ده الي مش هسمح به أبدا يا حلوة.
لتنظر حياة أرضا ولا تتحدث ودموعها تنزل بشدة.
لتتحدث الدادة بعصبية:جرا أيه يا ست أنت متلزمي حدودك جاية ترمي بلا*كي علينا هي كانت جت ليكم وطلبت منكم حاجة ماهي قاعدة أهه معززة مكرمة بعيد عنكم.
صفية بسخرية: قاعدة فين في حتة الخراية دي.
الدادة بعصبية :ميخصكيش ويلا من غير ما طرود.
لتنظر لها صفية بسخرية ثم تغادر صافعة الباب خلفها بشدة
.
لتذهب بعدها الدادة وتحتضن حياة الباكية بحنان:خلاص بقي يا حياة سيبك منها ويلا نكمل الفيلم بدل النكد ده.
حياة بدموع :صعبان عليا نفسي يا دادة لسه بتعاملني كده هو انا عملتلها أيه.
الدادة بهدوء: مش شرط تكوني عملتلها دي ولية مفترية ربنا يسامحها بقى ويبعد شرها عنك.
حياة بحزن :يارب يا دادة.
……………..بقلم زينب سعيد… ……….
عند فارس.
فارس بتساؤل:وأيه إلي أكد ليك بقي يا عز إن الطفل ده إبن خالد مش أبني.
عز بأسف :هكرت المكالمات ما بينهم وقدرت أتأكد من المكالمة وهي كانت عايزة تنزل الجنين بأي طريقة لأنها شاكة أنه أبنه مش إبنك وقالت ليه وهو هددها لو نزلت الجنين هيقولك .
فارس بهدوء :ليه جيت تقولي المفروض أنت أكتر واحد بتكرهني وبتتمني ليا الشر.
عز بهدوء :قولتها وهقولها تاني أنت أخو مراتي ووالدتك هي إلي ربتني والمشاكل أنت إلي بدأتها أنت ووالدك مش أحنا بدليل بعد ما والدك مات عمي سافر عشان ميقفش قصادك لكن أنت أستمريت في العداء وأنا كنت برد عليك مش أكتر.
فارس بهدوء :وأنت يا تيم عارف الكلام ده.
تيم بخجل: أيوة بالصدفة وأنا داخل لبابا المكتب سمعتهم بيتكلموا عن الموضوع ده وبعدها لقيت عز طالب يقابلني في موضوع مهم وقفت وحكالي نفس الكلام وعايزني أحذرك من خالد ومتنسبش الطفل ليك.
فارس بهدوء: مالك أبني أطمنوا.
تيم بلهفة: بجد.
فارس بهدوء: بجد أنا عملت تحليل DNA تاني يوم ولدته.
تيم براحة: الحمد لله.
عز بهدوء: الحمد لله أنا كده ريحت بالي أستأذن أنا.
فارس بهدوء: أستني يا عز.
عز بإستغراب: نعم يا فارس .
فارس بهدوء :محتاج مساعدتك يا جوز أختي.
عز بتفاجئ: أنت بتتكلم جد.
فارس بإيجاب: لا بهزر معاك.
تيم بمزاح مبس يا مجانين عايزين نعرف هنعمل أيه ليضحك الثلاثة بمرح.
ثم يبدأ فارس ويسرد ما يريدهم أن يفعلوه.
فارس بهدوء: فهمتوا ولا لا.
عز بهدوء :فهمنا بس في حاجة مش فاهمها ليه مش عايز تعرف خالد إنك كشفته وتنتقم منه.
فارس بهدوء: هيحصل بس عايز أعرف ليه عمل فيا كده وعايز يوصل لأيه.
عودة.
……………..بقلم زينب سعيد… ……….
ليفيق فارس من شروده ويركب سيارته ليعود للمنزل.
……………..بقلم زينب سعيد… ……….
في فيلا عز.
يصل عز إلي منزله لم يجد أحد بالأسفل ليصعد إلي غرفته ليجد زوجته وشقيقته يجلسون يتحدثون سويا.
ليتحدث بمرح :أيه ده القمرات بتوعي بيعملوا أيه.
نهلة بمرح: بنتفق عليك بس يا زيزو.
عز بصدمة مصطنعة: أه يا خونة مراتي وأختي بيتفقوا عليا.
نهال بضحك :أه يا زيزو.
عز بإبتسامة: ماشي يا قلب زيزو كويس أنكم سوا عايزكم في موضوع مهم.
نهلة بهدوء :خير يا حبيبي.
ليجلس عز ويتحدث بهدوء :عايزكم تروحوا بكره تطمنوا علي حياة.
نهال بفرحة: بجد فكرة حلوة.
نهلة بغيرة: أيه إلي فكرك بيها يعني يا عز يا باشا.
عز بضحك: بس يا هب*لة أنتي وبطلي غيرة لو عرفتي حياة تبقي مين أنتي إلي هتروحي ليها بنفسك.
نهلة بغيرة: هتكون مين يعني.
عز بهدوء :تبقي مرات أخوكي.
نهلة بصدمة: أخويا.
عز بهدوء: أيوة فارس المحمدي جوز حياة يبقى أخوكي.
نهال بعدم تصديق: أيه الصدفة دي ولا في أحلام.
عز بهدوء :أيه يا نهلة ساكتة ليه.
نهلة بهدوء: بفكر.
عز بهدوء: مش وقت تفكير ممكن تسمعوا كلامى وتنفذوه من غير كلام كتير وهفهمكوا بعدين.
نهال بهدوء: خير يا عز سمعاك.
عز بهدوء: نهلة لو مش موافقة براحتك.
نهلة بهدوء:خير يا عز.
عز بهدوء:هتروحوا ليها……………….
نهال بإستغراب: بس ليه نعمل كده.
عز بهدوء: من غير ليه هتعرفوا في الوقت المناسب.
نهال بهدوء: تمام.
نهلة بهدوء :تمام.
عز بهدوء :تمام يا بنات يلا بقي تصبحوا علي خير هنزل أخلص شوية شغل في المكتب.
نهلة ونهال :وأنت من أهله.
……………..بقلم زينب سعيد… ……….
في فيلا فارس.
يصل فارس إلي فيلته ويصعد إلى غرفة صغيره للإطمئنان عليه ليجده ينام ببرأة ليحمله بلهفة ويقبله ويتحدث بحزن:سامحني يا قلبي أنا عارف أن حياة وحشتك وواحشتني أنا كمان بس غصب عني والله أنا بعمل ده عشان خاطركم
أنتو الاتنين عشان أحميكم لو حياة كانت فضلت الزفت خالد كان عايز يديها علاج متقدرش تخلف تاني مش هقدر أنها تتعذب بسببي حتي لو حمتها من العلاج ده كان ممكن يفكر يأذيها وأنا مش هتحمل ده خالد عرف أني بقيت أحب حياة وأنها بقت نقطة ضعفي وهو عايز يبعدها عني ويوجعني فيها لكن أنت في أمان لإنه فاكرك إبنه نفسي أعرف ليه خالد بيعمل كده حتي دادة عارف إنك بتحبها بس كان لازم حد يفضل مع حياة وتخلي باله منها فعشان كده قسيت عليها هي كمان ليقبل الصغير بحنان ويضعه في تخته ويذهب لمكتبه ويتذكر ما فعله من أجل أن يبعد حياة من المنزل.
……………..بقلم زينب سعيد… ……….
فلاش باك.
في المكان الذي يلتقي به الشباب.
يحكي له تيم ما حدث مع والدته وصديقتها فقد قام تيم بتهكير هاتف والدته كي يستطيع معرفة ما تفعله معه ليحكي لهم عن المحادثة التي صارت من أجل حياة وأن خالد من ورائها.
ليتحدث فارس بهدوء: لازم حياة تبعد عني.
تيم بإستفسار: أزاي.
فارس بهدوء :هطلقها.
تيم وعز بصدمة: تطلقها.
عز بإستغراب: أنت بتتكلم جد ولا بتهزر.
فارس بهدوء: بتكلم جد طبعاً لازم أبعدها عني لمصلحتها.
عز بتساؤل :أزي.
فارس بتفكير :الصفقة الجديدة يا عز الي أنت دخلها هدخله ضدك والخساير هشيلها أنا أطمئن.
عز بإستغراب :طيب ده أيه دخله بطلقها.
فارس بهدوء: أنت هتجيب ليا واحدة مصدر ثقة يا عز هشغلها خدامة وهشغلها عندي.
عز بإستغرب: ليه مش فاهم.
فارس بهدوء :محدش بيدخل مكتبي غير حياة أو الداة وحياة عارفة كده كويس يبقي مين إلي ممكن يصور الملف غيرها لأنها المسموح ليها تدخل مكتبي فهمت ولا لا المشكلة أن لازم حياة تقابلك وتقف معاك ونقدر نصوركم سوا عشان نقدر نسبك الدور وبعدها أنا هطلقها بحجة أنها خانتني وأديتك صور الملف الملف وخسرتني .
تيم بإستغراب :طيب وأيه لازمة الشغالة طالما أنت إلي هتعمل كل حاجة.
فارس بهدوء :عشان تقدر تخلي بالها من مالك ده أولاً ثانياً أي حاجة خالد هيفكر يعملها في بيتي مش هيختار واحدة شغالة عندي من زمان وولاءها ليا لأ هيختار واحدة جديدة ومش بعيد هو إلي يجبلي واحدة بعد ما حياة تمشي عشان يبقي ولاءها ليه وأنا عايز أسبقه بخطوة.
عز بهدوء: تمام بكره هشوفلك واحدة من الغالين عندي تكون ثقة.
……………..بقلم زينب سعيد… ……….
في اليوم التالي فارس أخبر الدادة أنه يريد تعين خادمة جديدة من أجل أن تساعدهم بالإعتناء بمالك.
لينتهز فرصة أن خالد بمنزله ويبعث لعز رسالة كي يبعث الخادمة.
لتأتي الخادمة وتتأكد الدادة من هويتها وتذهب لإخبار فارس أثناء جلوسه مع خالد بمجيئها وإستلامها للعمل.
بعدها يأخذ فارس ملف الصفقة ويخبر خالد أنه سيقوم بالانتهاء منه في المنزل ليأخذ الملف منه ويبدأ بمراجعته والإنتهاء منه.
ليفاجئ بدخول حياة وإخباره أنها تريد زيارة صديقتها ليوافق علي الفور علها تكون فرصة كي تلتقي بعز.
ليبعث بعدها رسالة لعز كي يتفقوا علي طريقة كي يلتقي بها عز.
ليفاجئ بعدها برسالة من عز أن زوجته تكون صديقة شقيقته وأنها ستأتي في الغد وطلب من فارس معرفة مكان الملف فالأفضل سرقة الملف وليس تصويره ليوافق فارس علي حديثه ويخبره بالمكان لينفذوا خطتهم والتي تنتهي بطلاق حياة وطرده للدادة معها كي تدير باله عليها.
عودة.
يتبع………..
بقلم زينب سعيد.